Admin المدير العام
عدد المساهمات : 1455 تاريخ الميلاد : 27/09/1990 تاريخ التسجيل : 15/05/2010 العمر : 33 الموقع : https://samirroua.yoo7.com
| موضوع: ذَهَبَ الَّذينَ يُعاشُ في أَكنافِهِم ** وَبَقيتُ في خَلفٍ كَجِلدِ الأَجرَبِ الأربعاء يونيو 02, 2010 1:32 pm | |
|
لبيد العامري
طَرِبَ الفُؤادُ وَلَيتَهُ لَم يَطرَبِ ** وَعَناهُ ذِكرى خُلَّةٍ لَم تَصقَبِ
سَفهاً وَلَو أَنّي أَطَعتُ عَواذِلي ** فيما يُشِرنَ بِهِ بِسَفحِ المِذنَبِ
لَزَجَرتُ قَلباً لا يَريعُ لِزاجِرٍ ** إِنَّ الغَويَّ إِذا نُهي لَم يُعتِبِ
فَتَعَزَّ عَن هَذا وَقُل في غَيرِهِ ** وَاِذكُر شَمائِلَ مِن أَخيكَ المُنجِبِ
يا أَربَدَ الخَيرِ الكَريمَ جُدودُهُ ** أَفرَدتَني أَمشي بِقَرنٍ أَعضَبِ
إِنَّ الرَزِيَّةَ لا رَزِيَّةَ مِثلُها ** فِقدانُ كُلِّ أَخٍ كَضَوءِ الكَوكَبِ
ذَهَبَ الَّذينَ يُعاشُ في أَكنافِهِم ** وَبَقيتُ في خَلفٍ كَجِلدِ الأَجرَبِ
يَتَأَكَّلونَ مَغالَةً وَخِيانَةً ** وَيُعابُ قائِلُهُم وَإِن لَم يَشغَبِ
وَلَقَد أَراني تارَةً مِن جَعفَرٍ ** في مِثلِ غَيثِ الوابِلِ المُتَحَلَّبِ
مِن كُلِّ كَهلٍ كَالسِنانِ وَسَيِّدٍ ** صَعبِ المَقادَةِ كَالفَنيقِ المُصعَبِ
مِن مَعشَرٍ سَنَّت لَهُم آباؤُهُم ** وَالعِزُّ قَد يَأتي بِغَيرِ تَطَلُّبِ
فَبَرى عِظامي بَعدَ لَحمِيَ فَقدُهُم ** وَالدَهرُ إِن عاتَبتُ لَيسَ بِمُعتِبِ
(
نظر الزمان إليَّ من طرف قذي ** يوماً فقلت منادياً من منقذي
فنظرت من كل الجهات فلم أجد ** خلاً يغيث فقلت غب تعوذي
بالأمس لا يحصون أحبابي فهل ** محقوا بريح أصفر مستحوذ
أم هل تواروا في قبور بيوتهم ** سحقاً لهم من ذلك الفعل البذي
أين المودة والإخاء والاصطفا ** بل أين مَنْ مِنْ خير ثدي قد غذي
صدق اللبيب الشاعر الفطن الذي ** قد قال هذا البيت بالمعنى الذي
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ** وبقيت في خلف كجلد القنفذ
(
منجك باشا
ملك إِذا إِزدَحَم المُلوك بِمَورد ** صَدَروا لَهُ وَقُلوّبهنَّ أَوام
ملك إِذا ضَنَ السَحاب بِوَبلِهِ ** فاضَت بِحار مِن يَدَيهِ سِجام
إِن ضَلت الضيفان عَن أَبوابِهِ ** يَهديهم لِسَبيلِهِ الإِكرام
وَلها مَواقد مِن لَظى نِيرانها ** يَدعو بِالسنة القُراء الإِضرام
سَجروا بِهاتيك المَواقد عَنبَراً ** إِذ أَمطَروا مِن راحَتيهِ سِجام
تَبّاً لَدُنيانا فَكُل صَنيعها ** أَبَداً شُرور وَالسُرور مَنام
أَفعالُنا أَفعى لَنا ما بَينَنا ** تَسعى لِمهلكنا وَنَحنُ نِيام
ذلَّت وَجُوه الناس إِذ قَعس الحجا ** وَتَعاظَمَت سفل الرِجال وَقاموا
ذَهب الَّذين يعاش في أَكنافِهم ** وَبَقيت في خَلف هُم الأَنعام
إِني لِأَشهَد إِنَّ رَبي واحد ** وَنَبيهُ لِلمُرسَلين أَمام
ميل القُلوب إِلى سِواهُ ضَلالة ** وَسِوى المُهيمن كُلَها أَصنام
صَلى الإِلَه عَلى النَبيّ وَآلِهِ ** وَعَلى صَحابَتِهِ رِضاً ما داموا
هَذي المَظاهر وَالظَواهر كُلَها ** فِتَن لَدَيك وَكَلَها أَحلامُ
(
ابن معصوم :
لِلَّه دَرُّ معاشرٍ آلفتُهم ** فحويتُ خَصلَ المجد في إِيلافهم
ذَهَبوا فأَخلَفَت اللَيالي عنهم ** قَوماً يَرَون الجودَ في إِخلافِهم
عش عائلاً فالدهر أَنشد قائلاً ** ذَهبَ الَّذينَ يُعاشُ في أَكنافِهِم
(
الصنعاني :
من كان غير إلهه مطلوبه ** ويرى سؤال سواه أسنى مطلب
ويلوم سكان البسيطة منشداً ** في ذمهم بيتاً بغير تأدب
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ** وبقيت في خَلَفٍ كجلد الأجرب
فأنا الذي أرجو إلهي وحده ** في دفع ما أخشى ونيلي مأربي
فأكف عن كل الأنام ملامتي ** إن شئت تقليدي فهذا مذهبي
| |
|
kalil مشرف
عدد المساهمات : 171 تاريخ الميلاد : 02/05/1995 تاريخ التسجيل : 24/08/2010 العمر : 28 الموقع : https://samirroua.yoo7.com
| موضوع: رد: ذَهَبَ الَّذينَ يُعاشُ في أَكنافِهِم ** وَبَقيتُ في خَلفٍ كَجِلدِ الأَجرَبِ السبت يناير 22, 2011 11:17 am | |
| شكـــ بارك لله فيك ـــر جزبلا | |
|