[center]* فاذكر إله العرش سرا ومعلنا
يزيل الشقا والهم عنك ويطرد
* ويجلب للخيرات دنيا وآجلا
وإن يأتك الوسواس يوما يشرد
* فقد أخبر المختار يوما لصحبه
بأن كثير الذكر في السبق مفرد
* ووصى معاذا يستعين إلهه
على ذكره والشكر بالحسن يعبد
* وأوصى لشخص قد أتى لنصيحة
وقد كان في حمل الشرائع يجهد
* بأن لا يزال رطبا لسانك هذه
تعين على كل الأمور وتسعد
* وأخبر أن الذكر غرس لأهله
بجنات عدن والمساكن تمهد
* وأخبر أن الله يذكر عبده
ومعه عى كل الأمر يسدد
* وأخبر أن الذكر يبقى بجنة
وينقطع التكليف حين يخلدوا
* ولو لم يكن في ذكره غير أنه
طريق إلى حب الإله ومرشد
* وينهى الفتى عن غيبة ونميمة
وعن كل قول للديانة مفسد
* لكان لنا حظ عظيم ورغبة
بكثرة ذكر الله نعم الموحد
* ولكننا من جهلنا قل ذكرنا
كما قل منا للإله التعبد
ــــــــ
للعلامة الإمام // عبدالرحمن بن ناصر السعدي //
-رحمه الله تعالى -
نقلتها من كتاب || فقه الأدعية والأذكار ||
للشيخ :: عبدالرزاق بن عبدالمحسن العبّاد ::
- وفقه الله تعالى -
منقولة