b_sport عضو فعال
عدد المساهمات : 32 تاريخ التسجيل : 19/07/2010 الموقع : منتدى التعليم كوم
| موضوع: المشكلة بين الصحافة والسلطة الخميس مايو 26, 2011 6:23 pm | |
| الدكتور براهيم براهيمي استاد في كلية الإعلام والاتصال يكشف للمحقق /المشكلة ليس بين الصحافة والسلطة بل هي بين
الدكتور براهيم براهيمي استاد في كلية الإعلام والاتصال يكشف للمحقق
المدرسة العليا للصحافة ستفتح أبوابها مع مطلع شهر أكتوبر المقبل
احمد بن يحي كان اول من تنبه لأهمية إستراتجية الإعلام
تنبهت لخطر البرابول خلال عام 1973
المشكلة ليس بين الصحافة والسلطة بل هي بين الصحافة والمجتمع
على الصحفي ان يعرف مجتمعه ليكتب له النجاح
الصحفي "نتاع الصح " هو الذي يقوم بتحقيق
احمد صديق بن يحي اول من قال ان الإعلام وسيلة إستراتيجية
حوار صالح مختاري الجزء الأول
الدكتور براهيم براهيمي الدي كلف مؤخرا بإدارة المدرسة العليا للصحافة كان من ضمن الدفعة الثانية التى تخرجت من المدرسة العليا لصحافة بالجزائر عام 1968 الف العديد من الكتب التى تحدثت عن علاقة الصحافة بالسلطة يكشف للمحقق في الحوار عن اهم المحطات مساره المهني كصحفي واستاد جامعي و مشاركته في إعداد قانون الصحفي الدي تبنته الحكومة بالتعاون مع نقابة الوطنية لصحفيين في ماي من عام 2008 .
تعتبرون ان المادة 14 من قانون الإعلام مادة ثورية هل من توضيح؟
اللجنة المكلفة بانجاز مسودة تنظيم الإعلام التي تبنتها وزارة الاتصال والثقافة في عهد الوزيرة السابقة خليدة تومي خلال عام 2002 كانت تضم ستة صحفيين منتخبين وستة معيين من طرف الناشرين ومن وسائل العمومية حيث أرادتهده الاحيرة تغيير المادة 14 من التعليمة الوزارية التى صدرت خلال عام 1968 و التى تعتبر مادة ثورية واساسية لا توجد في أي قانون من قوانين البلدان العربية مادة رسمت حرية الصحافة المكتوبة تمكن اي مواطن أو اي حزب في إنشاء جريدة حيث تمكنه بمباشرة العمل مباشرة بعد شهر من إيداعه لملفه أمام الهيئات القضائية المختصة
هل أقصت الوزيرة خليدة تومي المادة 14 من المشروع ؟
بعد نقاش ومفاوضات تخلت الوزيرة خليدة تومي عن فكرة إقصاء المادة 14 من المشروع الذي تطرق الى قضية البطاقة المهنية الوطنية لصحفي التي اقرها الوزير السابق لاتصال السيد بوكزازة في المرسوم التنفيذي الخاص بمهنة الصحفي وبالمناسبة يجب على الصحفيين ان يدافعوا
على هدا المكسب الهام جدا بالنسبة لمهنة الصحافة
من بين اهم مؤلفاتكم مؤلف السلطة والصحافة وحقوق الإنسان ماهي ظروف وأسباب انجاز هدا العمل ؟
هدا الكتاب أنجزته خلال عام 1996 وأنا بدون مقر لإقامة حيث تخلت على منزلي وسيارتي بعد ان تعاظم العمل الإرهابي كنت أتي الى دار الصحافة وقتها كان الصحفيين يعتقدون أن وجودي بهدا المكان كان بهدف تشجيعهم والحقيقة كنت اتي لتشجيع نفسي و كان كفاح الصحفيين وتضحياتهم
بمثابة العامل الدي شجعني على كتابة هدا المؤلف ومؤلفات أخرى في نفس الإطار فانجاز هدا العمل كان بنسبة لي تحدي كبير
كم استغرق تأليفكم لكتاب السلطة ، الصحافة وحقوق الإنسان ؟
استغرق انجازه نحو تسعة أشهر ، انتهيت من تأليفه في مارس 1996 في الوقت الذي لم أكن املك لا كتاب ومعاجم
العمل أردت ان مسودة لأجيال القادمة ادا ما لحقنا مكروه هدا ماكنت أؤمن به في دلك الوقت .
هل نشر الكتاب ؟
الكتاب الذي يتكون من 120 صفحة ،رفضت ان أطبعه في فرنسا بسبب السعر الذي حددته دار النشر الفرنسية ب120 فرنك فرنسي
السعر لا يتناسب مع القدرات المالية لطلبة كلية الإعلام ولهدا السبب رفضت العرض
هدفي لم يكن تحقيق إرباح مالية بل ان يكون الكتاب وثيقة إعلامية .
هل كانت لكم علاقة الصحافة قبل تأليفكم لهده الكتاب ؟
لقد تحصلت على شهادة التعليم المتوسط خلال عام 1962 بعدها نلت شهادة ليسانس في علوم الاتصال خلال عام 1968 ضمن الدفعة الثانية التي تخرجت من مدرسة العليا لصحافة واتدكر انه بعد الاستقلال اشتغلت برفقة بعض الطلبة كرجال شرطة لتنظيم المرور بعين بسام
ونحن حديثي الاستقلال ، كما اشتغلت برفقة بعض الطلبة الأجانب في التعليم بالقاء دروس محو الأمية وهو ما شجعني بعد دلك لامتهان التعليم .
هل تتذكرون بعض الأسماء الإعلامية التي درست معكم ؟
في دلك الوقت كانت المدرسة العليا لصحافة ذات تأثير ايجابي على مستقبلنا المهني لأنها كانت بالفعل مدرسة لصحافة وليس كما يحدث اليوم في كلية الإعلام والاتصال اين يتم تدريس عموميات لطلبة ،عشرة كليات المنتشرة عبر عشرة ولايات تدرس فقط عموميات الصحافة والإعلام وليس نظريات
فالطلبة بعد أربعة سنوات تجدهم للم يطالعوا ولا كتاب واحد في هدا الميدان كما يوجد بعض الاساتدة الدين يدرسون ؟ ليست لهم شهادات الكفاءة في ميدان تخصصهم .
انتم تقرون بوجود فرق شاسع بين ما كان يدرس بالامس في المدرسة العليا لصحافة وكليات الإعلام والاتصال اليوم ؟
بالفعل لقد غاب التخصص في هدا المجال ولهدا قررت السلطات فتح مدرسة عليا لصحافة
هل هو إحياء للمدرسة القديمة ؟
نعم حيث تم اعتماد النظام القديم لها تعتمد على نظام التخصص من اجل تكوين صحفيين مختصين في الميدان بمشاركة الناشرين في برنامج التكوين حيث سيكون
لاساتدة مختصين في مجال الإعلام والاتصال شرف إلقاء دروس التخصص
ماهي معايير التحاق بالمدرسة الجديدة ؟
المدرسة العليا للصحافة التي ستفتح أبوابها للطلبة مع مطلع شهر اكتوبر من عام 2009 تتسع لنحو 4000 طالب
يلتحق بها حاملوا شهادات الليسانس سيتلقون تكوينا متخصصا لمدة سنتين في مجالات الصحافة كالاقتصاد وغيرها كما هو موجود في البلدان الغربية كأمريكا مثلا التي توجد بها تخصص الصحافة الاقتصادية حيث كانت لنا تجربة من قبل ولكنها فشلت
هل لكم ان تحدثوننا عن هده التجربة الفاشلة ؟
هده التجربة كانت بالتعاون مع المدرسة العليا لصحافة الكائنة بليل الفرنسية ومركز تاريخ العلوم بليل بالتعاون مع كلية الإعلام التجربة فشلت بعد سنتين من انطلاقتها يعد ان تخلت الجامعة عن دورها خصوصا وان
الإستاد جبار برفقة اساتدة آخرين الدين كانوا يأتون الى الجزائر كل شهرين لم يتلقوا
إتعابهم لحد الساعة .
ما أهمية الصحافة المتخصصة ؟
قبل ان أتطرق لهدا الموضوع أشير بان المرسوم المنظم للمدرسة العليا للصحافة والإعلام سينشر في الأسابيع المقبلة في الجريدة الرسمية
حيث تم تعييني كمدير لها فنحن اليوم في حاجة الى الإعلام العلمي وانا حاليا أدافع على الفرع الاجتماعي والثقافي ليكون ضمن برامج التكوين الذي لبد ان يتخصص فيه الصحافيون حيث أصبح المجتمع الجزائري خاصة والمجتمعات الاخرى تعيش على واقع الجرائم المنظمة وهو ما يحتم علينا إعداد مختصين
إعلاميين في هدا المجال . فعلى اي صحفي معرفة المجتمع لان الكثير يعتقدون ان المشكلة هي بين الصحافة والسلطة والحقيقة ا ن المشكلة الاساسية هي بين الصحافة والمجتمع ولأسف اعتمدنا على التجربة الفرنسية التي أعطت أهمية للتعليق لان ان الصحفي "نتاع الصح " هو الدي يقوم بتحقيق ويبدع ويسال عن مشاكل المجتمع وقد استنتجت بان المستقبل هو لإعلام الجهوي والجواري
كيف كانت بدايتكم مع الصحافة المكتوبة ؟
خلال عام 1967 كتب اول مقال عندما كنت طالب في مدرسة العليا لإعلام كان عبارة عن محاضرة للكاتب البار كابو نشر بجريدة النصر لم امضيه باسمي وبعد حصولي على شهادة ليسانس في الإعلام خلال عام 1968 التحقت برفقة سبعة من زملائي بالاداعة الوطنية في ظل الحزب الواحد
اشتغلتم كمعلق هل هدا صحيح ؟
بعد التحاقي بالاداعة عملت كصحفي القي نشرة أخبار العاشرة و منتصف الليل ومن حين لاخر كنت معلق لبعض المواضع المذاعة عندما يغيب بعد الزملاء
من كان على رأس وزارة الاتصال والاداعة وقتها ؟
كان المرحوم محمد الصديق بن يحي يتولى وزارة الاتصال والمسئول عن الاداعة كان بورغدة 7 زملاء من قسم المفر نس لمدرسة اشتغلوا معي بالاداعة كسعيدني الذي أصبح مدير المجاهد وعمير رحمه الله بعد سنة غادرنا الاداعة نظرا لانغلاق الذي كان
سائد في دلك الوقت
هل عرفتم عن قرب محمد الصديق بن يحي ؟
تعرفت عليه من خلال مواقفه ودفاعه عن مصالح الصحفيين إنسان أعطى الكثير للصحافة الذي كان وراء قانون إنشاء جريدة المجاهد والنصر
وبرنامج انتشار التلفزيون هدا الرجل كان اول من قال ان الإعلام هو وسيلة استراتيجية بعد حرب عام 1967 التي اندلعت بين العرب وإسرائيل
هدا الأخير كانت له نظرة إستراتجية بعيدة المدى وجد مترفق هيأ الأرضية للاتفاقية الجماعية التي تبنتها الحكومة خلال عام 1973
والتى كان بن يحي يحضر لإصدارها إلا انه حول الى وزارة التعليم العالي الذي كان مقرها بدار الصحافة الحالي
ولأول مرة أصبحت ترقية الصحفي محدد بدقة هده اتفاقية سمحت لبعض الزملاء الصحفيين الحصول على حقوقهم في السنوات الأخيرة
هل من تفسير ؟
تمكن بعض الزملاء من جريدة المساء من الحصول على حقوقهم اعتمادا على نصوص الاتفاقية الجماعية المؤرخة في عام 1973
بعد ان تعرضوا لإقصاء بصفة غير قانونية الاتفاقية أقرت خمسة مستويات لصحافة ضمن الوظيف العمومي من الصحفي الى مستوى رئيس التحرير
بعد مغادرتكم الاداعة اين كانت الوجهة ؟
انتقلت الى باريس لتحضير دبلوم في الصحافة بمدرسة العليا لعلوم الإعلام بباريس وبعد تخرجت خلال عام 1971 بتفوق حيث كنت الأول
ضمن دفعتي درسنا قانون الإعلام وعلم اجتماع وتكنولوجيات الإعلام لم يتفوق علينا الا طلبة دولة كندا الدين كانوا متفوقين علينا في هدا المجال
التحقت بداية من عام 1972 بمدرسة العليا لإعلام كإستاد مدرس ومند دالك الوقت وان ادرس في مجال تخصصي الدي قضيت فيه نحو 37 سنة ومازلت أواصل لحد اليوم .
هل كان لكم تجربة في الكتابة بعد التحاقكم بمدرسة العليا لإعلام ؟
خلال جانفي عام 1973 كان الحديث يدور حول الأقمار الصناعية والبرابول فنشرت موضوع في هدا الشأن بمجلة الجيش
حينها كانت الجزائر لها حظ تنظيم ملتقى خلال عام 1972 حول الأقمار الصناعية المقال تطرقت الى خطورة الباربول على المجتمع الجزائري خاصة والعربي والاسلامي عامة وكيفية مواجهة هدا الغزو اقترحت من خلاله ان يتم تشجيع الصحافة الجهوية
في هدا الإطار كانت منظمة يونسكو قد تبنت خلال عام 1978 مشروع إعلامي بإصدار ملحق ينشر في صحف بعض الدول في اطار الإعلام المتوازن
من اجل السماح للصحفيين الجزائريين التعبير عن مشاكلهم الاجتماعية وغيرها الأمر الذي سمح بنشر بعض المعاناة التى كان يعيشها المجتمع الجزائري خصوصا وان الراحل هواري بومدين كان قد تنبه لهدا الموضوع خدا الأخير كان له خطبين مزدوجيين عندما يتعلق الامر بالقضايا العربية المصيرية
خطاب خاص بالصحافة الوطنية و أخر موجه الإعلام الغربي بالاعتماد على إستراتجية مخاطبة الآخرين لشرح وجهة نظر الدولة الجزائرية فيما يخص القضايا السياسية وما شابهها
كيف دلك ؟
إستراتجية مخاطبة الآخرين كان الثوار وعلى رأسهم عبان رمضان قد تنبهوا لها لشرح أسباب الثورة التحريرية وهو ما تم تثبيته في ميثاق مؤتمر الصومام الدي اكد على اهمية الاتصال بنخبة الغربية وغيرها لتبني القضية الجزائرية الأمر الدي فهمه الفلسطنيون وأصبحوا
يستعملونه كوسيلة لتعريف بقضيتهم .
| |
|
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 1455 تاريخ الميلاد : 27/09/1990 تاريخ التسجيل : 15/05/2010 العمر : 34 الموقع : https://samirroua.yoo7.com
| موضوع: رد: المشكلة بين الصحافة والسلطة الجمعة مايو 27, 2011 8:29 pm | |
| شكــــ بارك الله فيك ــرا جزيلا ..لك مني أجمل تحية ..مشكوووور | |
|
basma مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
عدد المساهمات : 155 تاريخ الميلاد : 20/07/1990 تاريخ التسجيل : 11/06/2010 العمر : 34 الموقع : منتديات التعليم كوم
| موضوع: رد: المشكلة بين الصحافة والسلطة السبت مايو 28, 2011 1:07 pm | |
| | |
|
عبد الرؤوف19 عضو مجتهد
عدد المساهمات : 64 تاريخ التسجيل : 19/07/2010 الموقع : منتدى التعليم كوم
| موضوع: رد: المشكلة بين الصحافة والسلطة الأحد يونيو 05, 2011 3:51 pm | |
| | |
|