منتديات التعليم كوم
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فمرحبا بك كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
سلسلة "محطات من تاريخ الجزائر" 1297844153562
منتديات التعليم كوم
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فمرحبا بك كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
سلسلة "محطات من تاريخ الجزائر" 1297844153562
منتديات التعليم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فيه كل ما يخص الأستاذ و الطالب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 سلسلة "محطات من تاريخ الجزائر"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


ذكر الميزان عدد المساهمات : 1455
تاريخ الميلاد : 27/09/1990
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
العمر : 34
الموقع : https://samirroua.yoo7.com

سلسلة "محطات من تاريخ الجزائر" Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة "محطات من تاريخ الجزائر"   سلسلة "محطات من تاريخ الجزائر" Emptyالأربعاء يونيو 02, 2010 4:09 pm



سلام عليكم ورحمة الله...
اخوتاه أحببت أن أنقل لكم هده السلسلة الطيبة بعنولن
محطات من تاريخ الجزائر
بقلم الشيخ يحيى بدر الدين صاري / إمام وخطيب مسجد الأبرار. بوزريعة – الجزائر العاصمة
الحلقة الأولى : وقفات ومقدمات
مقدمة في فوائد التاريخ وأهميته والأهداف التي يصبو إليها الكاتب
الحمد لله الذي خلق فسوى ، وقدّر فهدى، وجمع فأوعى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، أمات وأحيا، وجعل لكل أمة تاريخا وأجلا مسمى. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، المبعوث للناس كافة رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم أزكى صلاة وتسليم ، وعلى آله الطيبين ، وأصحابه الغر الميامين .
أما بعد :
سنقف من خلال هذه الحلقات، وقفات تأملية ، ننظر من خلالها إلى تاريخنا نظرات تربوية ، نستخلص العبر، ونقطف منها الثَّمر، ونُعرِّف القراء عموما والشباب الجزائري خصوصا بأهم المحطات التاريخية لبلادنا ، ونذكر ما جرى من الوقائع والأحداث ، قديما وحديثا .. الحلو منها والمر، سائلا الله تعالى أن يوفقني لإجادة تحبيرها، وحسن تنميقها ، وإتقان تأليفها.
وسأتطرق في هذه الحلقة إلى القضايا الآتية :
1- تعريف التاريخ .
2- الأهداف التي يصبو إليها الكاتب .
3- التعريف ببعض رواد المدرسة التاريخية الجزائرية
4- تنويه واعتذار.
5- خاتمة ورجاء .
1- تعريف التاريخ
التاريخ في اللغة بالهمز ودونه والتوريخ كذلك بالواو ، معناه : الوقت، وهو لفظ عربي صميم. وتاريخ كل شيء غايته ووقته الذي ينتهي إليه ،يقال : أرخت الكتاب وورَّخْته، أي بينت وقت كتابته [1]
وأما تعريفه في الإصطلاح :
فهو علم تعرف به أحوال الأمم الخالية من حيث معيشتهم، وسيرتهم، ولغتهم، وعاداتهم ، ونُظُمِهم، وسياستهم، واعتقادهم، وآدابهم، حتى يتم بذلك معرفة أسباب الرقي والانحطاط في كل أمة وجيل[2].
ومادته : أي العناصر الوجودية الضرورية التي يتكون منها كثيرة متنوعة أهمها : الآثار القديمة من الأبنية والهياكل والأحجار المنقوشة والمسكوكات المضروبة، والملابس والأزياء، والأدوات المنزلية وغيرها من كل ما هو من نوعها مثل: التقاليد والعادات والأخبار والحوادث المروية والدواوين المجموعة ، والوثائق الخطية ، وكل ما تناقله الخلف عن السلف ،مشافهة أو مشاهدة ،مع حسن نظر وتثبت ،كما قال ابن خلدون: يُفْضِيان بصاحبهما إلى الحق ويَنْكُبان به عن الزلات والمغالط.[3]
الفرق بين المؤرخ والإخباري
وليس التاريخ مجرد سرد حوادث الحروب ووقائع الأمم، أو التعرض لذكر أخبار الملوك والوزراء والكبراء وتعداد الغرائب والعجائب مما يندهش له السوقة وأشباههم من الناس، ولا هو كذلك بمحض سَوْق حكايات عن تقلبات الدهر وتطوراته التي تعتري كل أحد في حياته العادية ؛ كلا !.. فإن هذا كله من شأن الإخبار والإخباريين، وشتان بين الإخباري والمؤرخ؛ فإن المؤرخ يفيدنا بأحوال المجتمع الإنساني ، وبما يعرض لطبيعته من التقلبات، وأصناف تغلبات البشر بعضهم على بعض، وما ينشأ عن ذلك من الملك والدول ومراتبها وما ينتحله البشر بأعمالهم ومساعيهم من الكسب والمعاش والعلوم والصنائع ، ويصل لنا الحاضر بالماضي[4].
2-الأهداف التي يصبو إليها الكاتب .
واعلم يا أخي القارئ أن الغرض من رَقْم هذه السطور ليس هو سرد الوقائع والأحداث سردا ، ولكن الهدف الأساسي هو الثمرات المجتناة والتي أذكر منها :
1- الاعتبار والاستفادة من تلك الوقائع والأخبار ومعرفة أحوال الدول والأمصار والتأمل والنظر في سنن الله في الأنفس وفي الآفاق . وهذه الثمرة من أهم فوائد دراسة التاريخ ، وقد تقرر هذا في القرآن، في كثير من الآيات التي ذكر الله فيها أخبار الماضين ، وأحوال السابقين ، وأمر الله نبيه أن يقص على الناس قصص الأمم الغابرة، والشعوب العابرة ؛ للذكرى والعبرة ، فقال الله عز وجل «فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» [الأعراف : 176] وقال أيضا:« قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ» [الأنعام/11] وهذا هو الفارق بين من يقرأ التاريخ للثقافة والمعرفة المجردة ، وربما للزهو والتفاخر ولا يهمه من التاريخ إلا الأسماء والألقاب والقصور والقلاع والعدة والعتاد ، ولا يشاهد من نافذة التاريخ إلا الآثار التي كشف عنها البحث الجيولوجي ، والتنقيب الأرضي ، ضاربا عرض الحائط بالتحليل الدقيق والفهم العميق، وبين من يطالع صفحاته وينقب في آثاره ليصحح الحاضر ويبني المستقبل ، ويجعل من التاريخ مرآة ينظر من خلالها إلى واقعه "فالتاريخ ليس هو الحوادث، إنما هو تفسير هذه الحوادث" قال الله تعالى«أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ» [غافر/82] فبيَّن في هذه الآية حال بعض الأمم السابقة التي تركت معلما كبيرا من معالم الحضارة المادية ، مازال شاهدا على قوتها ونبوغها المادي ، ولكن كل ذلك لا يفيدنا من الناحية الدينية كونها كفرت بربها وطغت وبغت بل إن الله تعالى ذكر لنا أن هؤلاء الذين تقدموا تقدما كبيرا في العلم والبناء والحضارة كان علمهم وبالا عليهم وسبب ضلالهم وكفرهم فقال «فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ» [غافر/83] وكم من آثار السابقين التي ما زالت شاهدة على قوتهم وشدة بأسهم ، وما عادت إلا أثرا بعد عين. فالتاريخ يجب أن يوظف في تربية المسلمين وأن يكون وسيلة من وسائل الدعوة والتوجيه والرقي بالمجتمعات .
2- تحطيم الهزيمة النفسية التي أصابت سوادا كبيرا من هذا الجيل بسبب جهلهم بتاريخهم حيث تربى الكثير على القطيعة النكراء مع تاريخه ، ونشأ على الجهل بماضيه . ، وربما أنكر وجود هذا التاريخ، وصار لا يهمه من بلده وأمته عامة إلا حاضرَه "اللقيط" الذي لا امتداد له ولا نسب يربطه بتاريخه المشرق المضيء . ومن الشائع بين الجزائريين إعراضهم عن تاريخهم ، وقلة عنايتهم بماضيهم وحضارتهم وعلمائهم ومفكريهم ، وإهمالهم لعبارات وكلمات "الجزائر" و"الحضارة الجزائرية" و"الأدب الجزائري" و"العلماء الجزائريين" ...
3- التنبيه على خطر الشبهاتالتي يثيرها أولئك الذين يوظفون التاريخ لإحياء النعرات الجاهلية ، ويستغلونه لإحياء الحركات الهدامة ، والأديان الباطلة ، والعقائد الفاسدة ومن هؤلاء:
- دعاة التنصير في بلادنا الذين يضربون على هذا الوتر الحساس وهو الماضي السحيق ليوهموا الناس أن أصولهم ترجع إلى النصرانية ، وأن لهم حقا تاريخيا في هذه البلاد ، ويرمون على العقول الضعيفة والنفوس الحاقدة حمما من الشبهات تحرق دينهم وتفسد عقيدتهم.
- والشيعة الروافض أيضا ممن يدندنون حول التاريخ ويوظفون وجودهم في الماضي لنشر دعوتهم اليوم في بلادنا ، بل -استغلوا ألقاب وأنساب الأسر الجزائرية لتمرير مذهبهم الباطل وإيهام الناس بشرعية انتسابهم للمذهب الشيعي.
- دعاة البدع والأعراف الفاسدة المعارضة للدين،والمناقضة للعقيدة الإسلامية الصافية ، نراهم يروجون للخزعبلات ويحيون المناسبات التي لها أصول وثنية ، وجذور خرافية، باسم المحافظة على التراث الجزائري والرصيد التاريخي .
وغير ذلك من الشبه التي سأبينها في هذه السلسلة بإذن الله .
4- التطرق إلى تراجم الشخصيات الجزائرية البارزة والتي تركت بصماتها واضحة على صفحات التاريخ والحضارة في مجال العلوم الشرعية والفنون العلمية ، وكذا رجال السياسة والقيادة والحرب. محاولا إزاحة غبار النسيان الذي ضُرب عليها منذ حِقْبة طويلة، ضمن مخطط ماكر قَطَع الصلة بين الأجيال، وزَرَع الشكوك ونزع الثقة فيمن قضى نحبه من السابقين، مما يطول ذكره ، وليس محله في هذه المقدمة المختصرة.
5- التعرف على السنن الربانية في هذا الكون من خلال الوقائع التاريخية التي جرت على هذه الأرض، وأحوال الأمم والدول والجماعات وما مرت عليه من سقوط بعد رفعة ، وذلة بعد عزة ، وهزيمة بعد نصر، وقد أمرنا الله تعالى بالنظر والتفكر في هذه السنن فقال :« فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا» [فاطر/43] وقال الله عز وجل :« قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» [آل عمران/26] ومن هذه السنن التي تظهر من خلال صفحات التاريخ جلية واضحة لكل باحث متأمل وقارئ متدبر :
- سنة الله في عاقبة المكذبين .
- سنة الله في زوال الأمم بالعلو والطغيان.
- سنة الله في نصر المؤمنين.
- سنة الله في ابتلاء المؤمنين .
- سنة الله في التدافع بين الحق والباطل .
6- الوصول إلى الحقائق التي طُمِرت تحت غبار الإهمال ، أو تلك التي حاول بعضهم طمسها وإخفاءها، عن الأجيال؛لسوء طوية ، وخبث نية، لأن التاريخ لا يكذب ، يحفظ الحقائق ، ويكشف الخبايا التي في الزوايا، ويُسْفِر عن الوجوه ولو تَقَنَّعَتْ بالحديد ، فكم من شخص ملأ الدنيا جلبة وضجيجا ، وحاز إكبارا وعجيجا، تجده على صفحات التاريخ مشنوء الذكر مذموم الصفات ، فيه مغامز ومطاعن ، والعكس صحيح، فكم هُضم حق الرجال ، وأشيع عنهم القيل والقال ، ووسموا بالعار والشنار ، وطويت صفحات مجدهم التي دونت في الأسفار ، فكان التاريخ دائما خير شاهد وأفضل قاض يحكم بين الخصوم .
براءة وتنبيه
- ولا أدعي في هذه البحوث أنني سأكتب كما يكتب المؤرخ المتمرس ، ولكنني أكتب بدافع الغيرة على رصيدنا التاريخي أستنهض همم الشباب ،وأخاطب المشاعر ، وأسير في ركاب من سلك هذا السبيل من رواد المدرسة التاريخية الجزائرية من المؤرخين المنصفين، والباحثين المحققين ، الذين تركوا لنا تراثا كبيرا ،لم ينل نصيبة من العناية ، ولم يَعْن بالخدمة والتنويه به وإعادة طبعه .
3- التعريف ببعض رواد المدرسة التاريخية الجزائرية
وقبل أن أخوض عباب هذه الحلقات ، لا بد أن يعرف القراء أن تاريخنا قد امتطى صهوة تدوينه فرسان لا يشق لهم غبار ولهم القدم السابقة في حفظ تراثنا ورعاية تاريخنا وتحملوا في سبيل كتابته المشاق والأهوال، وركبوا في سبيل الحصول على المعلومات مراكب وعرة ، وارتقوا عقبة كؤود ، لأن المعلومة التاريخية بعيدة المرام، عزيزة المنال ، لا ينالها إلا صابر محتسب.
وإليك أخي القارئ نبذة عن بعض المؤرخين الجزائريين المعاصرين :
1 - شيخ المؤرخين الجزائريين العلامة المصلح السلفي الشيخ "مبارك بن محمد الميلي" [ 1896- 1940] ترك لنا كتابه الحافل "تاريخ الجزائر في القديم والحديث" في مجلدين كبيرين ، وقد كتبه رحمه الله في العهد الاستعماري؛ ليستنهض أمته من رقادها، ويستثير فيها روح العزة، ويكذِّب الأسطورة التي كان يروجها الاستعمار البغيض أن "الجزائر بلا تاريخ وأن فرنسا هي التي صنعت لها التاريخ" فجاء كتابه ضربة نجلاء هدّت أركان هذا الزيف والكذب ، واعتبر الفرنسيون كتاب الميلي فاجعة ، أقضت مضجعهم ، ونقطة تحول خطيرة عند الجزائريين ، وأمارة واضحة على الوعي الذي بدأ ينتشر في أوساطهم ، وقد صرح بمثل هذا الكلام المستشرق "ديبارمي" من خلال كتاباته في مجلة "إفريقيا الفرنسية"[5]
وقد عبر العلامة عبد الحميد بن باديس عن إعجابه بهذا الكتاب فقال رحمه الله في رسالته إلى المؤلف :« وقفت على الجزء الأول من كتابك "تاريخ الجزائر في القديم والحديث" فقلت لو سميته "حياة الجزائر" ... » ويقول أيضا في رسالته :«إذا كان من أحيا نفسا واحدة ، فكأنما أحيا الناس جميعا، فكيف من أحيا أمة كاملة ؟ أحيا ماضيها وحاضرها، وحياتها عند أبنائها حياة مستقبلها، فليس _ والله _ كفاء عملك أن تشكرك الأفراد، ولكن كفاءه أن تشكرك الأجيال ..»
2- المؤرخ الكبير والمناضل الخطير الأستاذ النابغة أحمد توفيق المدني[1899- 1983] الذي له في كل مشروع إصلاحي أو سياسي أو أدبي في بلادنا رأي وتدبير أو عمل وتسيير ، كما وصفه الشيخ المؤرخ عبد الرحمن الجيلالي .
من مؤلفاته التاريخية
- تقويم المنصور في خمسة أجزاء ، ويعتبر كتابه هذا مؤلفا فريدا من نوعه لم يسبقه إليه أحد ويعتبر موسوعة علمية وتاريخية نفيسة لما تضمنه من البحوث الرائقة والمقالات الفائقة ، ونأسف كثيرا لوجوده تحت ركام النسيان والإهمال شأنه شأن الكثير من كنوز الجزائر الضائعة.
- كتاب الجزائر، ألفه سنة 1931
- جغرافية القطر الجزائري
- حرب الثلاثمائة سنة
- مذكرات أحمد الشريف الزهار
- المسلمون في جزيرة الصقلية وجنوب إيطاليا
- مذكرات حياة كفاح (في 3 أجزاء كبيرة)
3- خزانة الجزائر التاريخية المعمر الفقيه المفتي المؤرخ الكبير الشيخ عبد الرحمن الجيلالي[ولد سنة 1908] صاحب الكتاب الشهير " تاريخ الجزائر العام" والذي يعتبر نسيجا وحده في كتب التاريخ لحسن ترتيبه واعتنائه بالمشاهير الجزائريين من العلماء والأطباء والأمراء والسلاطين ، وقد نشرت فصول منه في مجلة البصائر التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حفظه الله ومتع بحياته.
من مؤلفاته في التاريخ
- تاريخ الجزائر العام ( في 4 مجلدات)
- حياة العلامة محمد ابن شنب .
4- مفخرة الجزائر نخبة الكتاب المحققين والكتبة المعدودين والأدباء المحافظين الدكتور المبدع أبو القاسم سعد الله [ولد سنة 1930] الذي سبر أغوار التاريخ العلمي للجزائر ، وأظهر مكنون الحياة الثقافية في البلاد الجزائرية عبر موسوعته الحافلة " تاريخ الجزائر الثقافي" ،حفظه الله.
من مؤلفاته :
- تاريخ الجزائر الثقافي (في 10 مجلدات) وهو موسوعة كبيرة ، وكتاب فريد في فنه ، لم يصنف في بابه أجمع منه .
- أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر، (في أربعة أجزاء) .
- الحركة الوطنية الجزائرية، (في أربعة أجزاء) .
- رائد التجديد الإسلامي، ابن العنابي.
- شيخ الإسلام داعية السلفية، عبد الكريم الفكون.
- الطبيب الرحالة، ابن حمادوش .
- القاضي الأديب، الشاذلي القسنطيني .
4- المؤرخ الموسوعي أغزر المؤرخين مادة وأكثرهم تصنيفا وتحقيقا الدكتور يحيى بوعزيز[1929-2007] الذي غادر الحياة في صمت رهيب ، كما يغادرها في بلادنا كل عالم وأديب .
من مؤلفاته : أثرى رحمه الله المكتبة الجزائرية بعدد كبير من المصنفات الثمينة تناولت جوانب مختلفة من التاريخ الجزائري عبر العصور والدهور ، تجازوت الثلاثين كتابا .ومنها:
- الموجز في تاريخ الجزائر.
- ثورات الجزائر في القرنين التاسع عشر والعشرين (جزآن).
- علاقات الجزائر الخارجية (1500-1830م).
- وهران عبر العصور.
- كفاح الجزائر من خلال الوثائق.
- أعلام الفكر والثقافة في الجزائر المحروسة.
- تاريخ إفريقيا الغربية الإسلامية.
- دائرة الجعافرة، تاريخ وحضارة وجهاد.
- موضوعات وقضايا من تاريخ الجزائر والعرب (جزآن).
- مذكرات القرن (لم يطبع).
5- تنويه واعتذار
وحتى لا أهضم حق الكثير من الطلائع الرائدة من المؤرخين الجزائريين في القديم والحديث ، فإني أُذّكِر القارئ الكريم أن هؤلاء الذين نوهت بهم ما هم إلا جواهر نفيسة في عقد يجمع من أضرابهم الكثير، من حملة هذا الفن وجهابذته ولكني لم أقصد التفصيل والاستقصاء ، ولعله أن يأتي من يتتبع خبرهم ، ويرفع عَلَمهم، وينشر بين الناس تراثهم .
6- خاتمة ورجاء:
أخي القارئ : سنلتقي بإذن الله في هذه الحلقات والمحطات، نعيد لك صورة الماضي لتراه بقلبك ، وتشاهده ببصيرتك ، من خلال تواريخ هذه البلاد ووقائعها ، وأخبار أعيانها وساداتها ، وعجائب وغرائب حوادثها. مما فيه فائدة وعائدة ، وجَداء وغَناء.، مسترشدا كلَّ حازم حصيف ، ومستنيرا بنصيحة كل صادق نصوح لأخيه الضعيف.فإن أصبت فمن الله وحده وله الحمد والمنة ، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان ، وأنا أبرأ منه ، وأرجع عنه متى ظهر لي ذلك . والحمد لله رب العالمين .^

المحطة القابلة : تاريخ الجزائر قبل الإسلام ... وقفات هامة
موقع منار الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samirroua.yoo7.com
 
سلسلة "محطات من تاريخ الجزائر"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصايا الرسول على فراش الموت " سلسلة السيرة النبوية " للشيخ محمد حسان
» كتاب تاريخ الجزائر للشيخ مبارك الميلي
» كتابين حصريين "مطبخ مامي/كتاب سميرة"للتحميل
» البنك الدولي يحذر من "تخلف" مستوى التعليم في العالم العربي
» ما فقد الماضون مثل محمد "صلى الله عليه وسلم" رثاء لحسان بن ثابت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التعليم كوم :: منتدى التاريخ والتراجم والسير :: منتدى التاريخ العام :: منتدى خاص بالتاريخ وعلومه-
انتقل الى: